أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في خطابٍ له أن حكومته تواجه تحديات عديدة، منها محاولات تشويش واتهامات بالفساد، وذلك بعد مرور عامين على توليه الحكم. في كلمته، أشار السوداني إلى تحقيق استقرار أمني وتحسين العلاقات الخارجية للعراق، مؤكداً أن مشروع بناء العراق هو مشروع لجميع العراقيين. ومع ذلك، لا تزال قضايا الفساد، مثل 'سرقة القرن'، تؤثر سلباً على حكومته.
السوداني لم يحدد الجهات التي تتهم حكومته، ولكن الانتقادات تتزايد بسبب عدم حسم قضايا الفساد. وبالرغم من الإنجازات الحكومية، فإن الأزمات السياسية، مثل التنصت على المسؤولين، قد تؤثر على مستقبل الحكومة. السوداني أكد أن قضايا الفساد هي من اختصاص القضاء العراقي وأعرب عن أمله في أن تنجح الحكومة في معالجة هذه القضايا سريعاً.
الباحثون السياسيون يرون أن الأزمات الحالية قد تؤدي إلى انتخابات مبكرة إذا لم تتم معالجة القضايا العالقة. ومع تصاعد الانتقادات، يأمل السوداني أن يتمكن من الحفاظ على وحدة الإطار التنسيقي وتلبية مطالب الشعب العراقي.